دعت زعيمة حزب "التجمع الوطني" اليميني، مارين لوبان، عشية السقوط المحتمل لحكومة فرانسوا بايرو، إلى حل جديد للجمعية الوطنية الفرنسية، مؤكدة استعدادها "للتضحية بكل تفويض".
وقالت زعيمة حزب التجمع الوطني في تظاهرة شمال فرنسا إنها مستعدة "للتضحية بكل تفويض" من أجل الحصول على "التناوب" وإيصال حزبها إلى قصر ماتينيون.
وحذرت لوبان، قائلة: "إذا قرر الرئيس إيمانويل ماكرون كسب الوقت وتعيين رئيس وزراء جديد، فسوف يضطر إلى الأخذ في الاعتبار تطلعات اليمين، وإلا فسيتعرض هو أيضا للرقابة".
وأضافت أمام الآلاف من الناشطين: "نطالب بشدة بالتناوب والتغيير في أسرع وقت ممكن".
واستحوذت لوبان على اهتمام الجمهور بالفعل من خلال خطابها حول الهجرة، والقضايا الأوروبية، والاحتيال بجميع أنواعه، ونمط الحياة في البلاد.
وتطرقت لمسألة الترشح في الانتخابات الرئاسية، قائلة: "من المؤسف ألا أتمكن من الترشح مرة أخرى.. أنا مستعدة للتضحية بكل تفويض على وجه الأرض لمنعكم من ذبح الفرنسيين بسياساتكم السخيفة واقتصاداتكم الزائفة الظالمة".
وهاجم رئيس الحكومة الفرنسي فرانسوا بايرو، في وقت سابق، القوى السياسية التي كانت "في حرب أهلية مع بعضها البعض" لمدة ثلاث سنوات، وفق تعبيره، والتي تتعاون الآن "لإسقاط الحكومة".
وجاءت تصريحات بايرو في آخر ظهور إعلامي له قبل التصويت على الثقة غدا الاثنين، حيث أنهى اليوم الأحد جولته الإعلامية، عشية تصويت الثقة.
ويواجه بايرو منعطفا حاسما في مسيرته السياسية، إذ يستعد، يوم الاثنين، لطرح بيان السياسة العامة لحكومته أمام الجمعية الوطنية، رابطا مصير حكومته بمسألة الدين العام.
وتعد هذه الخطوة محفوفة بالمخاطر، إذ قد تضع حدا لولايته القصيرة على رأس الحكومة، وسط أجواء سياسية متوترة وانقسامات حادة داخل التحالف الحاكم والمعارضة على حد سواء.
من زوايا العالم
منبر الرأي
بين السطور
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم