أكدت عضوة لجنة المرأة والقانون لبناء السلام، سفدا جليك أوزبينغول، أن المرأة هي الركيزة الأساسية للسلام، مشددةً على ضرورة أن تلعب النساء دورًا فاعلًا في مسار العملية السلمية وألا يكتفين بموقع المتفرج.
وأوضحت أوزبينغول، المتحدثة باسم لجنة القانون وحقوق الإنسان في حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، أن اللجنة شُكلت لضمان استناد العملية إلى أسس ديمقراطية وتكريس حق المرأة في التعبير، مشيرةً إلى أن المرأة يجب أن تكون جزءًا أصيلًا من النقاشات المتعلقة بالتحول الاجتماعي والديمقراطي، لا مجرد طرف ثانوي.
وكشفت أوزبينغول أن اجتماعًا للنساء سيعقد في 11 أيلول/سبتمبر بمدينة ميردين، في إطار سلسلة اللقاءات التي تنظمها اللجنة مع النساء من مختلف مكونات المجتمع، مؤكدةً: “لا حل إلا بالقانون، ولا قانون دون المرأة”.
كما شددت على أهمية إشراك أصوات وقرارات النساء، لاسيما أمهات السلام، منتقدةً حرمانهن من التحدث بلغتهن الأم، ومؤكدة أن أي عملية سلام حقيقية يجب أن تضم جميع الشرائح المجتمعية من سريان وإيزيديين وعلويين وغيرهم.
وأوضحت أوزبينغول أن اختيار لغة السلام يجب أن يتم بحساسية وحذر، معتبرة أن بناء السلام هو عملية طويلة المدى، لكنها “سلام مشرّف ينبني على تضحيات ومعاناة كبيرة”.
وفي ختام حديثها، لفتت إلى وجود قلق واسع بشأن مسألة الثقة في العملية، قائلة: “نحتاج إلى خطوات ملموسة وفورية لضمان استمرار مسار السلام، فالثقة هي مطلب كل شرائح المجتمع كي تكون شاهدة على هذه العملية”.
منبر الرأي
بين السطور
أصداء المرأة