ذكر تقرير لموقع "واللاه" القريب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية أن تل أبيب تُعدّ بنك أهداف لضرب الحوثيين بعد فشل العملية الأمريكية باليمن، وفقاً له.
بحسب التقرير، فإنّ الخطة الإسرائيلية تقوم على تجميع أهداف متعّددة تشمل المنظومة الاستخباراتية، الموانئ، القدرات العسكرية والصناعة الدفاعية الحوثية، والذي يؤدي ضربها المتزامن إلى إحداث أضرار جسيمة.
ويُقدّم التقرير تفاصيل حول هذه العملية، إذ تبذل الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" وجهاز الاستخبارات الخارجية والعمليات الخاصة "الموساد" جهوداً مكثّفة لبناء قاعدة أهداف واسعة النطاق لضرب مراكز ثقل الحوثيين في اليمن، وذلك في ظلّ تصاعد التهديدات التي تُمثّلها الصواريخ والطائرات المسيّرة المنطلقة من هناك نحو الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وبحسب مصادر سياسية للموقع العبري، فإنّ إسرائيل لا تستطيع الامتناع عن الرد على الهجمات الحوثية، الأمر الذي يلزم الجيش الإسرائيلي بالتحضير لعملية عسكرية نوعية، لكنّها قد تكون مختلفة في النهج عن العملية الأميركية الأخيرة التي فشلت في القضاء على قدرات الحوثيين.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير عن محاولة اغتيال استهدفت رئيس أركان الحوثيين محمد عبد الكريم الرومري، أثناء تناوله الطعام مع كبار المسؤولين، لكن العملية فشلت في اللحظات الأخيرة.
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أنّ مراكز ثقل الحوثيين مخفية في منشآت تحت الأرض، ممّا يجعل استهدافها تحدّياً معقّداً، خاصة أنّ الاستخبارات الإسرائيلية لا تملك صورة كاملة عن مواقعها.
ومع ذلك، تؤكد المصادر السياسية الإسرائيلية أنّ "الحوثيين خاضعون للضغط"، وأنّ الضربات يجب أن تكون مركبة وشاملة.
منوعات
أصداء المرأة