أعربت وزارة الخارجية الفرنسية أن مسار المفاوضات بين ممثلي شمال وشرق سوريا والحكومة الانتقالية لا يزال مستمراً، بدعم منسق بين باريس وواشنطن.
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية عبر بيان على موقعها الإلكتروني على ضرورة استمرار مسار المفاوضات بين ممثلي شمال وشرق سوريا والحكومة الانتقالية في سوريا، بدعم منسق مع الولايات المتحدة، في إطار التزام باريس الذي أعلنته خلال مؤتمر سوريا في باريس شباط الماضي بدفع عملية انتقال سلمي تفضي إلى بناء سوريا حرة وموحدة وذات سيادة، مستقرة وشاملة، ومندمجة في محيطها الإقليمي.
وأوضحت الوزارة أنها، بالشراكة مع واشنطن، تحافظ على حوار دائم مع ممثلي شمال وشرق سوريا والحكومة الانتقالية، وتواصل جهودها لتقريب وجهات النظر، مشددة على أن دمج قوات سوريا الديمقراطية في صفوف الجيش السوري يشكل مسألة جوهرية لاستقرار سوريا والمنطقة وتعزيز مكافحة الإرهاب، مؤكدة إنجاز تقدم ملموس على ضفتي نهر الفرات.