انتهى الاجتماع الذي عقد في مجلس الوزراء، برئاسة رئيس حزب العدالة والتنمية والرئيس رجب طيب أردوغان، في بشتبيه، وأدلى أردوغان ببيان بعد الاجتماع، لفت فيه الانتباه إلى لجنة "الديمقراطية والأخوة والتضامن الوطني "التي تمت تشكيلها في البرلمان في إطار عملية حل القضية الكردية "السلام والمجتمع الديمقراطي".
وأوضح أردوغان بأنَّ الأسبوع الماضي شهد خطوة مهمة لتحقيق هذا الهدف، وأضاف "هذه اللجنة، التي شُكّلت بمشاركة أحزاب المعارضة، لها أهمية كبيرة لبرلمانِنا-الذي يُمثل الإرادة الوطنية- أن يدعم هذه العملية، نحن سعداء بهذه المسؤولية، لقد اتُخذت قرارات اللجنة بالإجماع، وهذا يعدُّ تطوراً يبعث الأمل، ونأمل أن يستمر هذا النهج البناء".
وكما لفت أردوغان الانتباه الى الوحدة والتضامن والتكاتف، وقال "هذه الدولة بتُركها وكُردها وعربها هي دولة كل واحد من أبنائها البالغ عددهم 86 مليون نسمة".
وتابع أردوغان حديثه "نحن جميعاً مواطنين أصليين في الجمهورية التركية، ورغم اختلاف أنماط حياتنا وآرائنا السياسية وأفكارنا، فإنَّ هذا الأمر لا يتغير، في مسالة تؤثر على استقرار ومستقبل 86 مليون نسمة، نولي أهمية بالغة لدعم الجميع ومساهماتهم وانتقاداتهم، ستؤدي اللجنة مهامها بما يتوافق مع تطلعات شعبنا، ونحن سنقدم لها جميع أنواع الدعم ".
وبيّن أردوغان بأنَّ وزيري الدفاع والداخلية ورئيس جهاز الاستخبارات التركية، قد قدموا الجمعة الماضية، عرضا موسعاً للجنة، وقال "معا، دعونا نوقف إراقة الدماء، ونقلل من الآلام والمآسي والدموع".
فضاءات الفكر
منبر الرأي