قال السفير مسعود معلوف الدبلوماسي اللبناني السابق، في تصريحات نقلتها وكالة فرات للأنباء، إنه حتى الآن الوقائع كلها تؤكد أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أو أبو محمد الجولاني لا يريد بناء سوريا لكل السوريين، والوصول إلى دولة جامعة لكل المكونات.
أتى ذلك تعليقاً منه على ما جرى من جرائم في السويداء بحق أبناء المكون الدرزي، حيث أشار معلوف إلى ما جرى من مجازر في مناطق الساحل السوري بحق العلويين، وصولاً إلى أحداث السويداء، معتبراً أنه ربما تكون القاعدة التي يستند إليها الشرع هي السبب الرئيسي في ذلك.
وأوضح الدبلوماسي اللبناني السابق أن هيئة تحرير الشام بخلفيتها المعروفة ربما هي التي تحول دون إقامة دولة عنوانها التمكين لكل المكونات السورية، منتقداً ما تقوله الحكومة الانتقالية بشأن اتخاذ إجراءات صارمة تجاه المتورطين في هذه الجرائم دون حدوث ذلك واقعياً، سواء في جرائم الساحل، ثم تفجير إحدى الكنائس البارزة في دمشق، وصولاً إلى اشتباكات السويداء، محذراً من أن الولايات المتحدة قد تعيد النظر في العقوبات التي تم رفعها عن دمشق بسبب هذه الممارسات.