أعلنت الحكومة البريطانية عن استئناف علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، تزامناً مع زيارة رسمية أجراها وزير الخارجية البريطاني إلى دمشق، وهي الأولى منذ عام 2011. وذكر بيان صادر عن الحكومة أن هذه الخطوة تأتي ضمن "مقاربة دبلوماسية جديدة" تهدف إلى تعزيز التواصل مع الأطراف الإقليمية، ودعم الاستقرار في سوريا، والمساهمة في دفع جهود الحل السياسي قدماً.
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم، إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، في أول زيارة لوزير الخارجية ديفيد لامي منذ 14 عاماً.
وقالت الحكومة البريطانية إن وزير الخارجية، ديفيد لامي، أجرى زيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق، حيث عقد مباحثات مع مسؤولين من الحكومة الانتقالية في سوريا.
وأكد لامي خلال الزيارة التزام المملكة المتحدة بـ"دعم" الحكومة الانتقالية في سوريا في الوفاء بالتزاماتها الدولية، خاصة في المجالات الإنسانية والأمنية، وفقاً لوسائل إعلام غربية.
وأوضح بيان رسمي أن هذه الزيارة تأتي في إطار "مقاربة دبلوماسية جديدة" تهدف إلى تعزيز التواصل مع الأطراف الإقليمية لدعم الاستقرار في سوريا، وتأييد جهود الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة.
واستقبل رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع في دمشق اليوم وزير خارجية المملكة المتحدة، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون، إضافةً إلى التطورات الإقليمية والدولية، وفقاً لوكالة محسوبة على الحكومة الانتقالية.
وتُعد هذه الخطوة تحولًا ملحوظًا في السياسة البريطانية تجاه سوريا، التي شهدت قطيعة دبلوماسية منذ اندلاع الصراع عام 2011 في سوريا.
فضاءات الفكر
من زوايا العالم