تجمّع العشرات من أهالي عفرين المهجّرين أمام مقر رابطة مهجّري عفرين والشهباء في مدينة ديرك بمقاطعة الجزيرة، للإدلاء ببيان إلى الرأي العام.
وتلت البيان عضوة الرابطة نسرين شعبو، حيث أكدت استمرار الاحتلال التركي ومرتزقته في ارتكاب "أبشع الجرائم والانتهاكات اللاإنسانية بحق سكان عفرين، وسط صمت دولي مخزٍ دون اتخاذ أي إجراءات فعلية لوضع حد لها".
وجاء في البيان أيضاً: "بعد انتصار مقاومة شعبنا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على الجبهات، أصبحت قسد الضامن والحامي للمكتسبات السياسية والعسكرية. وقد تم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الانتقالية وقسد، ينص على عودة المهجّرين إلى مناطقهم وتأمين الحماية لهم. إلا أن الحكومة الانتقالية تجاهلت هذا الاتفاق، وتصاعدت الانتهاكات من قبل الفصائل المسلحة في عفرين".
واختتم البيان بمطالبة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية بـ "التدخل الفوري وتحمّل مسؤولياتهم لضمان عودة آمنة وكريمة للمهجّرين إلى مناطقهم، وإخراج كل الفصائل المسلحة من عفرين، وإعادة الممتلكات إلى أصحابها، والإفراج عن جميع المعتقلين والأسرى دون قيد أو شرط".
