قالت فوزة يوسف عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا إنه يجب أن يكون لقوات سوريا الديمقراطية دوراً في جيش سوريا المستقبلي، مشددة على أن الملفات الخلافية مع دمشق بحاجة إلى نقاشات طويلة.
وأضافت، في تصريحات تليفزيونية، بشأن المناقشات بين الكرد والحكومة السورية الجديدة أنه كان هناك توافقاً على حل الأمور بالطرق السلمية، وتجنب الخيارات العسكرية، مع التوافق على تشكيل لجان لمناقشة كل الأمور المرتبطة بالخدمات والأمور العسكرية والسياسية، ولهذا تم تشكيل هذه اللجان المختلفة لمناقشة التفاصيل اللازمة والبحث عن توافقات بين الطرفين.
وقال فوزة يوسف إن وضع المهجرين من المسائل الرئيسية التي يتم النقاش حولها، وخصوصاً مهجري عفرين؛ حيث يجب أن يعود كل المهجرين إلى أماكنهم، كما أشارت إلى أن الاجتماع الذي عقد كان الأول ولهذا لم يتطرق بعد إلى كثير من القضايا العميقة، في إشارة إلى أنه ستكون هناك اجتماعات لاحقة.
وشددت السياسية الكردية السورية على أن قوات سوريا الديمقراطية هي قوات سورية، ويجب أن يكون لها موقعاً أساسياً في جيش سوريا المستقبلي، لأن "ٌقسد" يمكنها أن تقدم الكثير للجيش السوري، وتلعب دوراً جدياً في قيادته.
