قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن مسودة الوثيقة الإطارية بين أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا وأوروبا لإنهاء الحرب تتضمن ضمانات أمنية لأوكرانيا مماثلة لتلك المنصوص عليها في المادة الخامسة من اتفاقية حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مع بعض التحفظات.
وأعرب زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي، عن أمله في الحصول، اليوم الأربعاء، على رد من موسكو بشأن المسودة الأخيرة لخطة إنهاء الحرب، التي تم التوافق عليها مع الولايات المتحدة.
وأوضح أن النقطة الخامسة من مسودة اتفاقية السلام تنص على أن الولايات المتحدة وحلف الناتو والدول الأوروبية الموقعة ستوفر لأوكرانيا ضمانات أمنية مماثلة للمادة الخامسة من اتفاقية الحلف، وفق ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن البنود الفرعية تنص على أنه في حال هاجمت روسيا أوكرانيا ستُعاد فرض جميع العقوبات الدولية المفروضة على موسكو، وإذا غزت أوكرانيا روسيا أو أطلقت النار على الأراضي الروسية تُلغى الضمانات الأمنية، أما إذا أطلقت روسيا النار على أوكرانيا فتدخل الضمانات الأمنية حيز التنفيذ.
وأكد زيلينسكي أن الضمانات الأمنية الثنائية ستظل جزءًا لا يتجزأ من منظومة الأمن الأوكرانية، موضحًا أن الاتفاقية لا تستبعد الاتفاقيات الثنائية القائمة مع نحو 30 دولة من تحالف الراغبين، من بينها دول أوروبية إضافة إلى كندا واليابان، وهي دول مستعدة للمشاركة في ضمان أمن أوكرانيا.
وأضاف أن إلى جانب هذه المسودة، تم إعداد وثائق أخرى لإنهاء الحرب، تشمل إطارًا متعدد الأطراف للضمانات الأمنية في وثيقة ثلاثية تضم أوكرانيا والولايات المتحدة وأوروبا، إلى جانب إطار ضمانات أمنية ثنائية بين كييف وواشنطن.
وأشار كذلك إلى إعداد وثيقة مشتركة بين أوكرانيا والولايات المتحدة للتعافي والتنمية الاقتصادية تحت عنوان "خارطة الطريق لازدهار أوكرانيا".
