استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، اليوم، لي جاي ميونغ، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية، والسيدة قرينته، في قصر الاتحادية، وذلك في إطار زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال اللقاء، من المقرر أن تتناول المباحثات جوانب متعددة للتعاون بين مصر وكوريا الجنوبية، تشمل مجالات الاستثمار، الاقتصاد، التكنولوجيا، والبنية التحتية.
تعميق الشراكة الاقتصادية.. من المتوقع أن تبحث المحادثات سُبل تعزيز التعاون في الاستثمار والتجارة بين البلدين، استنادًا إلى التطور الملحوظ في العلاقات خلال السنوات الأخيرة.، وتوسيع التعاون التكنولوجي: ضمن أولويات النقاشات سيكون التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات، الرقمنة، والطاقة المتجددة، استغلالًا للتجربة التكنولوجية الكورية.
بُعد استراتيجي واستثماري.. يتوقع أن يتطرق الجانبان إلى مبادرات مشتركة في البنية التحتية مثل السكك الحديدية، والتنمية الخضراء، وسُبل تعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة والتعدين.
تبادل ثقافي ودعم الشباب.. كما من المحتمل أن تشمل المباحثات برامج لتبادل ثقافي وتعليمي، وتعزيز دور الشباب والمرأة في التنمية في كلا البلدين.
تتسم العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية بتعاون اقتصادي وثيق، وقد اعتبرت الحكومة المصرية كوريا شريكًا اقتصاديًا فاعلًا.
تأتي زيارة الرئيس الكوري بعد رسالة نقلها مبعوثه الخاص إلى السيسي في سبتمبر الماضي، حيث سبق أن أعرب عن تقدير بلاده لدور مصر في دعم السلام في شبه الجزيرة الكورية، و تشمل العلاقات تعاونًا في مجالات استراتيجية مثل البنية التحتية والطاقة، وكذلك توطين التكنولوجيا الكورية في مصر.
تاأتي أهمية الزيارة في تعزيز العمل الثنائي: الزيارة تمثل فرصة لتثبيت وتعميق الشراكة بين البلدين في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، ودعم الاستثمارات الكورية في مصر من خلال التعاون في مشاريع البنية التحتية والطاقة، ما قد يساهم في تنمية الاقتصاد المصري، والتوجه التكنولوجي: فتح آفاق جديدة للتكنولوجيا الكورية في مصر وخاصة في الذكاء الاصطناعي الرقمنة والطاقة المتجددة.
أهمية سياسية ودبلوماسية.. تؤكد الزيارة على التوازن الإقليمي لدور مصر كشريك هام في آسيا، وتعزيز تأثيرها الدبلوماسي والتنمية الاقتصادية.