شهدت مدينة ليفربول، الثلاثاء، توترًا جماهيريًا قبيل مواجهة ريال مدريد أمام ليفربول في دوري أبطال أوروبا، بعد أن أقدمت مجموعة من المشجعين على تخريب جدارية النجم السابق ترينت ألكسندر أرنولد بالقرب من ملعب أنفيلد، في إشارة إلى الاستقبال الفاتر والعدائي الذي ينتظره اللاعب من جماهير ناديه السابق.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن المخربين رشّوا طلاءً أبيض على صورة أرنولد، وكتبوا عبارات عدائية على الجدارية التي كانت قد أُنشئت تكريمًا لدوره الكبير في تتويج ليفربول بدوري أبطال أوروبا عام 2019، والتي تضمنت اقتباسًا شهيرًا من اللاعب يقول فيه: "أنا مجرد شاب عادي من ليفربول وقد تحقق حلمي للتو."
ورُصدت فرق عمل وهي تحاول تنظيف الجدارية في ساعات الصباح، فيما أشارت صحيفة "تلغراف" إلى أن الحادث أثار مخاوف من استقبال عدائي لأرنولد من قبل جماهير "الريدز" خلال المباراة.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها جدارية ألكسندر أرنولد للتخريب، إذ سبق أن أعيد ترميمها مرتين في السابق.
يُذكر أن اللاعب، البالغ من العمر 27 عامًا، غادر ليفربول العام الماضي منتقلاً إلى ريال مدريد قبل انطلاق كأس العالم للأندية، بعد مسيرة طويلة مع الفريق الإنجليزي.
وكان أرنولد قد واجه صافرات استهجان من جماهير ليفربول في مايو الماضي إثر إعلان رحيله، لكنه صرّح قبل عودته إلى "أنفيلد" قائلاً إن طريقة استقباله لن تغيّر من محبته للنادي وجماهيره.