اتهمت وزارة الدفاع السورية،، قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بالمسؤولية عن مقتل جنديين سوريين وإصابة ثالث بجروح خطيرة، جراء استهداف نقطة للجيش السوري قرب سد تشرين شمال البلاد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وجاء في بيان الوزارة أن قسد أطلقت صاروخًا موجّهًا باتجاه إحدى نقاط انتشار الجيش العربي السوري في محيط السد، ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى من العسكريين.
وأضاف البيان أن هذا الهجوم يعكس على حد وصفه “تجاهل قسد لجميع التفاهمات والاتفاقات السابقة”، واعتبرته “تصعيدًا خطيرًا يهدد الاستقرار في المنطقة”.
في المقابل، نفت قوات سوريا الديمقراطية الاتهامات، مؤكدة أنها لم تستهدف مواقع تابعة للجيش السوري، متهمة أطرافًا أخرى بمحاولة إشعال فتيل التوتر بين الطرفين في شمال سوريا.
ويأتي هذا الحادث في وقت تتزايد فيه التوترات الميدانية بين قوات الجيش السوري و"قسد" في عدد من مناطق الشمال الشرقي، بالتزامن مع تحركات عسكرية تركية مكثفة قرب الحدود.
تتصاعد حدة التوتر بين دمشق وقسد بعد مقتل جنديين من الجيش السوري شمال سوريا، في حادث يعكس ازدياد التوتر بين الجانبين.