أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه القيام بزيارة رسمية إلى الصين في شهر أبريل المقبل، في خطوة اعتُبرت مؤشراً جديداً على رغبة الولايات المتحدة وبكين في إعادة بناء الثقة المتبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم بعد سنوات من التوترات التجارية والسياسية.
ونقلت وكالة “رويترز” عن ترامب قوله إن زيارته إلى بكين ستتبعها زيارة مرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى واشنطن، موضحاً أن الخطوتين تأتيان في إطار “تفاهم متبادل على ضرورة استعادة الحوار المباشر بين القيادتين وتعزيز التعاون في القضايا الدولية المشتركة”.
يرى مراقبون أن الزيارة تمثل تحولاً في العلاقات الأميركية الصينية التي شهدت خلال الأعوام الماضية نزاعات تجارية وقيوداً تكنولوجية متبادلة، خاصة في قطاعات أشباه الموصلات والطاقة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب خلافات حادة حول تايوان وبحر الصين الجنوبي.
شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين توتراً متزايداً منذ عام 2018، عندما أطلقت إدارة ترامب السابقة حرباً تجارية شملت فرض رسوم جمركية متبادلة بمليارات الدولارات.
كما تصاعدت المنافسة بين البلدين في مجالات التكنولوجيا والأمن الإقليمي، قبل أن تعود الجهود الدبلوماسية في 2024 إلى محاولة استعادة الحوار وتخفيف حدة المواجهة بين القوتين.
من زوايا العالم
من زوايا العالم