أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، أن اختبار روسيا لصاروخ يعمل بالطاقة النووية — تقول موسكو إنه غير قابل للاعتراض — يعكس التزام البلاد بحماية مصالحها الأمنية، في وقت تتزايد فيه الضغوط الغربية على الرئيس فلاديمير بوتين للتفاوض بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأوضح بيسكوف أن "روسيا تعمل باستمرار على ضمان أمنها"، مشيرًا إلى أن الخطاب العسكري المتصاعد من أوروبا يجعل هذا الأمر أكثر أهمية. وردًا على سؤال حول ما إذا كان الاختبار رسالة إلى الغرب، قال: "ضمان الأمن مسألة حيوية بالنسبة لروسيا".
من جانبه، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوتين إلى التركيز على التوصل إلى اتفاق سلام بدلاً من اختبار الصواريخ.
ويُعرف الصاروخ الروسي الجديد باسم "بوريفيستنيك"، وأطلق عليه حلف شمال الأطلسي (الناتو) الاسم الرمزي "سكاي فول". ولا تزال المعلومات حوله محدودة، لكنه يُعد من الأسلحة الفريدة التي قال بوتين إن "لا أحد في العالم يمتلك مثيلاً لها".
وأضاف بوتين أن "العمل لا يزال مستمرًا لوضع هذه الصواريخ في حالة تأهب قتالي، لكن الأهداف الرئيسية قد تحققت بالفعل".
من زوايا العالم
من زوايا العالم