بث تجريبي

مصر والنرويج تبحثان تعزيز التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة وتوطين صناعة بطاريات التخزين

بحث الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، مع وزير التنمية الدولية النرويجي أوسموند أوكروست، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، وذلك ضمن إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة وخطط التحول الطاقي التي تتبناها مصر.

اللقاء تناول دعم الشراكة القائمة مع شركة «سكاتك» النرويجية، وبحث إمكانية ضخ استثمارات جديدة في مشروعات الطاقة النظيفة، لا سيما أنظمة تخزين الكهرباء باستخدام بطاريات متطورة، بهدف تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وضمان استمرارية التغذية لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة.

كما ناقش الجانبان آليات توطين صناعة بطاريات تخزين الطاقة في مصر، ونقل التكنولوجيا الخاصة بها، في ظل التوسع في الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

واستعرض الوزيران مستجدات تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة، من أبرزها مشروع الطاقة الشمسية في نجع حمادي بقدرة 1000 ميجاواط إلى جانب 200 ميجاواط/ساعة من بطاريات التخزين، والمخطط ربطه بالشبكة الكهربائية الموحدة خلال عام 2026، إضافة إلى مشروع طاقة الرياح في رأس شقير بقدرة 900 ميجاواط، المقرر تشغيله وربطه بالشبكة في عام 2027.

كما تطرق النقاش إلى فرص توطين صناعة المهمات الكهربائية المرتبطة بالطاقة المتجددة، وخصوصًا البطاريات، مع استعراض الحوافز الاستثمارية التي تقدمها الدولة للمستثمرين، والمزايا التصديرية للسوق المصرية نحو الأسواق الأفريقية والشرق أوسطية.

وأكد الدكتور عصمت أن مصر تضع الاستدامة وأمن الطاقة في مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى تعزيز مرونة الشبكة الكهربائية، وتحسين كفاءتها التشغيلية، وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري. كما شدد على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى نجاح مصر في جذب استثمارات كبيرة خلال السنوات الأخيرة في قطاع الطاقة المتجددة.

وأشار إلى أن الوزارة تولي أهمية خاصة لتوطين التكنولوجيا، وتشجع استخدام المكون المحلي في المشروعات، مشيدًا في الوقت نفسه بالشراكة الاستراتيجية مع شركة «سكاتك» ودورها في دعم توجهات مصر نحو الطاقة النظيفة والتحول الأخضر.

قد يهمك