انتهى الاجتماع الذي جمع وفد الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا مع الحكومة الانتقالية السورية، والذي عُقد في العاصمة دمشق خلف أبواب مغلقة واستمر لعدة ساعات، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة.
وأوضحت المصادر أن اللقاء ركّز على بحث آليات تنفيذ بنود اتفاقية العاشر من آذار الموقّعة بين قيادة قوات سوريا الديمقراطية والحكومة الانتقالية، إضافة إلى مناقشة الأوضاع الميدانية الأخيرة في مدينة حلب.
وحضر الاجتماع كل من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، والرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلهام أحمد، وقائدة وحدات حماية المرأة (YPJ) روهلات عفرين، إلى جانب رئيس الحكومة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني.
ويأتي هذا اللقاء بعد اجتماع آخر عُقد في السادس من تشرين الأول، ضم قيادات من قوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل، إلى جانب المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم براك وقائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الأدميرال براد كوبر، ضمن مساعٍ دولية متواصلة لدعم مسار التسوية السياسية في سوريا.
