أعادت الأمم المتحدة فرض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي، باستخدام الآلية المعروفة باسم "سناب باك"، التي تتيح إعادة تفعيل العقوبات الدولية بشكل تلقائي بعد خرق طهران لالتزاماتها.
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن إعادة فرض العقوبات لا تعني إغلاق باب الدبلوماسية، مشددًا على أن التوصل إلى صفقة جديدة يبقى أفضل نتيجة للشعب الإيراني والمجتمع الدولي.
وأضاف: "كي يحدث ذلك، يجب على إيران القبول بالمحادثات المباشرة، وأن تُجرى هذه المحادثات بحسن نية ودون توقف أو غموض".
تُعد هذه الآلية إحدى الأدوات التي نصّ عليها الاتفاق النووي الموقع عام 2015، حيث تتيح لأي طرف من أطراف الاتفاق إعادة فرض جميع العقوبات الدولية على إيران في حال عدم التزامها بتعهداتها النووية.
بدأ التصعيد بين إيران والغرب منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترامب، وما تبعه من إعادة فرض عقوبات مشددة على طهران.
وفي السنوات الأخيرة، زادت المخاوف الدولية من تسارع الأنشطة النووية الإيرانية، بما في ذلك رفع مستوى تخصيب اليورانيوم.
وعلى الرغم من مساعي الوسطاء الدوليين، فإن الجهود لإحياء الاتفاق النووي تواجه عراقيل مستمرة، في وقت يلوّح فيه الغرب بزيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية على إيران، فيما تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.
أصداء المرأة
من زوايا العالم