شهدت ولاية تاميل نادو جنوبي الهند، السبت، حادث تدافع مأسوي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 36 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين، خلال تجمع انتخابي للنجم السينمائي الذي تحول إلى العمل السياسي جوزيف فيجاي.
وأوضح وزير الصحة في الولاية، ما سوبراهمانيان، لوكالة "أسوشيتد برس" أن الضحايا فارقوا الحياة قبل وصولهم إلى المستشفى، فيما لا تزال حالات المصابين مستقرة.
ووقع التدافع في إقليم كارور أثناء خطاب فيجاي، بعدما سادت الفوضى بين الحشود، مما اضطره إلى التوقف عن الحديث. وبحسب صحيفة "هندوستان تايمز"، فإن مجموعة كبيرة من الحاضرين اندفعت نحو الحواجز المحيطة بالمسرح في محاولة لرؤية فيجاي عن قرب، ما تسبب في الكارثة.
وأعرب رئيس الوزراء ناريندرا مودي عن حزنه الشديد للحادث، مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وتُعد حوادث التدافع من المآسي المتكررة في الهند، خاصة خلال التجمعات الجماهيرية والمناسبات الدينية، إذ شهد مهرجان كومبه ميلا في يناير الماضي مصرع 30 شخصًا، كما توفي 121 شخصًا خلال تجمع ديني هندوسي في ولاية أوتار براديش في يوليو 2024.