شهدت مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، اليوم الخميس، غارة بطائرة مسيرة استهدفت سوقاً شعبياً وسط المدينة، ما أسفر عن سقوط عشرات الإصابات بين المدنيين.
وتأتي هذه التطورات في وقت يتصاعد فيه الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للسيطرة على الإقليم، فيما يثير استهداف سوق الفاشر قلقاً واسعاً.
أفادت مصادر محلية بأن طائرة مسيرة أطلقت عدة قذائف على سوق الفاشر المزدحم، ما أدى إلى وقوع إصابات متفاوتة الخطورة بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال. وشهدت المستشفيات في المدينة حالة استنفار طبي واسع لاستقبال الضحايا.
حتى اللحظة، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها المباشرة عن الغارة. وبينما يتبادل الجيش والدعم السريع الاتهامات بشأن استهداف المدنيين، يبقى الوضع الميداني متوتراً وسط مخاوف من تكرار الهجمات على سوق الفاشر ومناطق مدنية أخرى.
أعرب ناشطون ومنظمات حقوقية عن قلقهم إزاء استمرار سقوط ضحايا مدنيين، مطالبين بفتح تحقيق عاجل في الهجوم وضمان حماية سوق الفاشر والمناطق الحيوية الأخرى في المدينة.