اتهمت "اللجنة القانونية العليا في السويداء" الخارجية السورية بالتناقض والتنصل من المسؤولية معتبرة أن مصير المحافظة يقرره أبناؤها، لا ببيانات في دمشق أو تفاهمات خارجية.
وردت اللجنة على بيان الخارجية السورية يوم أمس بشأن "خارطة الطريق لحل أزمة السويداء" التي أعلن عنها بعد اجتماع سوري أردني أمريكي مشترك في دمشق لحل أزمة السويداء.
وأشار البيان إلى أن "الجرائم المرتكبة في السويداء، وما سبقها من عقود من التهميش والحرمان والإقصاء، تشكل أسباباً وجيهة للمطالبة بالحق في تقرير المصير".
وطالبت اللجنة بـ"الحق القانوني والأخلاقي في تقرير المصير بحرية واستقلال، سواء عبر الإدارة الذاتية أو الانفصال، باعتباره الخيار الأخير المتاح لضمان أمن وكرامة ووجود أبناء المحافظة".