أكد الرئيس المشترك لحزب المساواة والديمقراطية للشعوب (DEM)، تونجر باكيرهان، أن القضايا الكردية، لا سيما في شمال وشرق سوريا، لا تُحل بالتهديدات أو العمليات العسكرية، بل عبر حوار يرتكز على الحقوق والعدالة.
جاءت تصريحات باكيرهان في مقابلة مع صحيفة "يني ياشام"، حيث أبدى استياءه من تصريحات التهديد التي أطلقها زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي والمتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر تشيليك ضد الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، قائلاً:
"الحلول تأتي عبر الحوار القائم على الحقوق، لا عبر تهديدات العمليات."
التأكيد على المساواة وضمان الحقوق
قال باكيرهان:
"من أجل تعزيز روابط الأخوة بين الكرد والترك والعرب والفرس، يجب قبل أي شيء قبول مبدأ المساواة. على الدولة التركية أن تحافظ على مكانة وحقوق ملايين الكرد في تركيا، تماماً كما هي ملزمة بحماية حقوق الكرد في دول الجوار."
وأوضح أن الدعوات إلى "الاستسلام" بعيدة عن العدالة والسلام، مؤكداً أن الحل يمر عبر الاعتراف بالضمانات والحقوق الدستورية للشعب الكردي.
أوجلان وحل ديمقراطي
ذكّر باكيرهان برؤية القائد عبد الله أوجلان حول "الأمة الديمقراطية"، معتبراً إياها أساساً لحل سلمي ودائم في تركيا وسوريا والشرق الأوسط، وقال:
"الفكر الذي طرحه أوجلان في البرلمان يجب أن يكون محور النقاشات وأن يُناقش بجدية كخيار للحل."
انتقاد السياسات الحكومية
انتقد باكيرهان تعيين وصي على بلدية إسطنبول التابعة لحزب الشعب الجمهوري (CHP)، إضافة إلى الإجراءات القضائية الأخيرة، واعتبرها غير قانونية ومخالفة لأسس الديمقراطية.
وختم حديثه بالقول:
"نحن مستعدون مع حزب الشعب الجمهوري لحل القضية الكردية بشكل مشترك، ولنجعل تركيا أكثر ديمقراطية معاً. ليس لدينا طريق آخر."
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
