وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مؤتمر حل الدولتين بأنه "صرخة للحق الفلسطيني"، مؤكدًا أنه يعكس الخيار العربي الاستراتيجي لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن أمن جميع دول المنطقة.
وأشاد الصفدي بالمؤتمر الذي استضافته السعودية بالتعاون مع فرنسا في يوليو الماضي، معتبرًا إياه محطة تاريخية في دعم الحقوق الفلسطينية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى المؤتمر المزمع عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما يحمله من زخم دولي متصاعد للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما جدّد الصفدي دعم الأردن للسلطة الوطنية الفلسطينية وللرؤية الإصلاحية التي أعلنها الرئيس محمود عباس، مؤكدًا أهمية الرسالتين اللتين وجّههما عباس إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي السياق ذاته، دان الوزير الأردني تصريحات "المتطرفين العنصريين" في إشارة لوزير المالية الإسرائيلى بتسئيل سيموتريتش في الحكومة الإسرائيلية بشأن فرض السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واصفًا إياها بأنها "خطاب كراهية عبثي يتناقض مع قيم السلام".
وشدد على رفض الأردن للإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية، مؤكّدًا أنها تهدف إلى تقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس المحتلة.
وتأتي الكلمة في سياق اعمال الدورة العادية الـ164 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، اليوم الخميس، في القاهرة، برئاسة الإمارات، وبحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، والمفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني.
