أفاد شهود عيان من داخل التظاهرات في وسط العاصمة العراقية بغداد، أن قوات الشغب أقدمت على كسر ومصادرة هواتف عدد من المتظاهرين بعد قيامهم بتصوير الاعتداءات التي تعرضوا لها أثناء الاحتجاجات.
وأكد المتظاهرون أن هذا التصرف يهدف إلى طمس الأدلة ومنع وصول حقيقة ما يجري إلى الرأي العام، مشيرين إلى أن الاعتداءات شملت استخدام العنف المفرط ضد المشاركين في الوقفة السلمية.
وطالب المتظاهرون المنظمات الحقوقية والجهات الإعلامية المحلية والدولية بالتدخل العاجل لحمايتهم وضمان حقهم في التعبير السلمي وتوثيق الأحداث بحرية.
وتظاهر العشرات من خريجي المجموعة الطبية، وسط العاصمة بغداد قرب نصب التحرير، للمطالبة بالتعيين، لكن سرعان ما استخدمت القوات الامنية العنف لتفريق التظاهرة، حيث اعتدت على المتظاهرين لإجبارهم على الانسحاب.