بث تجريبي

جوليا روبرتس تدافع عن فيلمها الجديد After the Hunt في "فينيسيا"

شهد مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي أجواءً ساخنة خلال المؤتمر الصحفي لفيلم After the Hunt "بعد الصيد"، الذي تدور أحداثه في عالم التعليم الجامعي، وتؤدي فيه جوليا روبرتس دور أستاذة جامعية مرموقة تجد نفسها أمام أزمة شخصية ومهنية بعد اتهام تلميذتها "آيو إدبيري" لصديق وزميل لها "أندرو جارفيلد" بتجاوز حدوده معها.

المؤتمر تحول إلى ساحة نقاش بعد تساؤل من صحفي حول ما إذا كان الفيلم يقوِّض حركة #MeToo المناهضة للتحرش والإساءة للنساء، أو يعيد طرح جدل قديم عن ثقافة الإلغاء، أو حول تصديق النساء اللواتي يتحدثن عن مزاعم الاعتداء الجنسي، وردَّت روبرتس ضاحكة: "أحب ما ذكرته عن إحياء الجدل، لكن الفيلم ليس عن صراع النساء أو عدم دعم بعضهن.. هناك نقاشات قديمة يعاد إحياؤها لخلق حوار، وهذا أمر مهم".

ووجهت حديثها للصحفيين قائلة: "أفضل ما في سؤالكم أنك خرجتم من العرض وأنتم تتحدثون عن الفيلم، وهذا ما كنا نريده.. نحن نحرك داخلكم القناعات ونثير النقاش، وهذا أمر رائع"، حسبما ذكرت صحيفة "فارايتي".

وعند تكرار السؤال، نفت روبرتس أن يكون الفيلم يهدف إلى إثارة الجدل، مؤكدة: "لسنا نصدر بيانات، نحن نصور أشخاصًا في لحظة معينة.. هدفنا أن نتحدى الجمهور ليفتح حوارًا، سواء كان متحمسًا أو غاضبًا".

المخرج لوكا جوادانيينو أوضح أن الفيلم ينظر إلى الحقائق من زوايا مختلفة، ليس عن حقيقة واحدة بل عن تصادم الحقائق، وأكد أن العمل ليس بيانًا لإحياء القيم القديمة، بل محاولة لطرح أسئلة.

يشار إلى أن الفيلم يعرض خارج المسابقة الرسمية، ويشارك في بطولته أندرو جارفيلد وأيو إدبيري، ويعد الظهور الأول لروبرتس على السجادة الحمراء في فينيسيا.

قد يهمك