كشفت مجموعة بحثية متخصصة في حظر انتشار الأسلحة النووية، أمس الأربعاء، أن إيران بدأت تنظيفاً سريعاً لموقع نووي شمال طهران، تعرّض لضربات جوية إسرائيلية خلال حرب الـ 12 يوماً، في خطوة قالت إنها قد تمحو أدلة مرتبطة ببرامج تطوير أسلحة نووية.
وأشار معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن، إلى أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت إزالة سريعة للمباني المتضررة في موقع "موجده" المعروف أيضاً باسم لاويزان 2، ما يثير مخاوف من محاولة طمس أي نشاط مدان. وأوضح التقرير أن الموقع يرتبط ببرنامج "آماد" السابق لتطوير الأسلحة النووية، والذي خلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمخابرات الأميركية إلى أنه توقّف عام 2003.
وبحسب التقرير، شنت إسرائيل غارتين على الموقع في 18 حزيران، استهدفتا مباني بينها معهد الفيزياء التطبيقية ومرافق يشتبه بارتباطها بمجموعة "شهيد كريمي"، الخاضعة للعقوبات الأميركية لتورطها في مشروعات متعلقة بالصواريخ والمتفجرات.
وتزامن التقرير مع محادثات تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران بشأن استئناف عمليات التفتيش التي توقفت جراء الحرب بين إسرائيل وإيران في حزيران الفائت.
وقال المدير العام للوكالة رافائيل غروسي، إن طهران "ملزمة قانونياً" بالسماح بعودة المفتشين "في أقرب وقت ممكن"، مشدداً على ضرورة الوصول إلى مواقع عدة بينها فوردو ونطنز وأصفهان.
في السياق ذاته، كشف أربعة دبلوماسيين أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا بصدد إطلاق آلية لإعادة فرض عقوبات أممية على إيران بسبب انتهاكاتها للاتفاق النووي لعام 2015، فيما تواصل طهران التأكيد أن برنامجها النووي مخصص حصراً للأغراض السلمية.
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم