بث تجريبي

أهالي الشيخ مقصود والأشرفية وجرحى الحرب في حلب يطالبون بحرية أوجلان الجسدية

ضمن سلسلة الفعاليات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، أدلى كل من أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومؤسسة جرحى الحرب في مدينة حلب، ببيانين منفصلين، اليوم.

بيان أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية قُرئ باللغتين العربية من قبل الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي فريحة أحمد، والكردية من قبل الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي في حلب منان جعفر، وذلك في حديقة القائد عبد الله أوجلان بمنطقة شقيف في حلب.

ولفت البيان الانتباه إلى مانيفيستو السلام والمجتمع الديمقراطي، ووصف بأنه هام جداً وذو ضرورة تاريخية وموضوعية لشعوب المنطقة التي أنهكتها الحروب والنظم الاستبدادية، مؤكداً أن ما طرحه القائد في هذا المانيفستو يعبّر عن جوهر ومعنى الوجود. 

ونوّه البيان إلى أن أهالي حلب بادروا بكتابة آلاف الرسائل دعماً لحملة "أرغب بلقاء عبد الله أوجلان"، حيث عبّروا فيها عن دور القائد التاريخي في تحرير الشعوب، حتى أضحى رمزاً للمقاومة ومصدر إلهام فكري وإنساني لتجاوز الحدود السياسية، وطالبوا عبر هذه الرسائل بحرية القائد الجسدية بوصفه شرطاً أساسياً في مسار السلام.

أما بيان مؤسسة جرحى الحرب، فقد قرأه عضو المؤسسة مصطفى معمو، وذلك أمام مركز المؤسسة في حي الشيخ مقصود بحضور العشرات من جرحى الحرب.

أوضح البيان أن القائد عبد الله أوجلان غيّر في السابع والعشرين من شباط العام الجاري، الاستراتيجيات في الشرق الأوسط ابتداءً من كردستان مروراً بالدول المجاورة لها، مشيراً إلى نداء السلام والإعلان عن حل حزب العمال الكردستاني والمفاوضات الجارية، جميعها أسهمت في تغيير مجرى السياسة في المنطقة وخصوصاً في تركيا.

كما أكد البيان أن الحملة العالمية "الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية"، قد أفضت إلى نتائج تاريخية، تقدمتها ظهور القائد عبد الله أوجلان ولأول مرة عبر فيديو مصور بعد 26 عاماً من العزلة المطلقة المفروضة عليه. 

وشدد على ضرورة التزام تركيا بمرحلة المفاوضات الديمقراطية وترسيخ عملية السلام التي بدأت أولى خطواتها الفعلية بحلّ حزب العمال الكردستاني وعملية إتلاف الأسلحة، مؤكداً أن ترسيخ عملية السلام في تركيا سوف تنعكس إيجاباً على دول الجوار أيضاً.

وختمت مؤسسة جرحى الحرب، البيان، بمناشدة لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية ومنظمات الأمم المتحدة والحقوقيين والمحاميين، والشعوب التواقة للسلام والديمقراطية والحرية الالتفاف حول نداء السلام والمجتمع الديمقراطي، وحملة "أرغب بلقاء عبد الله أوجلان"، وذلك لترسيخ عملية السلام وتحقيق حرية القائد الجسدية.

قد يهمك