ذكر نائب الرئاسة المشتركة العامة لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب محفوظ غولر يوز أن تشكيل اللجنة وبالرغم من التقصير، هي خطوة إيجابية، وأضاف أنه منذ الأول من أكتوبر تعتبر تشكيل اللجنة الخطوة الوحيدة الملموسة التي اتخذتها الدولة التركية.
وأكّد غولر يوز، أن اللجنة خطوة تاريخية، ولكن هناك بعض التقصير، كما اقترحوا هم لم تتشكل بالقانون، وأشاد غولر يوز بالتنوع في اللجنة، وقال إن الكلمة الافتتاحية لنعمان كورتولموش، التي بدأت بذكر شخصيات مثل ناظم حكمت وأحمد خاني ومحمد عاكف، كانت مهمة للغاية، وتابع غولر يوز أن اللجنة ستساهم في حل القضية الكردية وتعزيز الديمقراطية في تركيا.
قال محفوظ غولر يوز: "نحن لسنا في انتظار حل القضية الكردية في ليلةٍ وضحاها، نعلم بأن هذا الأمر غير معقول، وأيضاً ليس لدينا أي أحلام بذلك، ولكن من أجل هذه القضية هناك بعض الاحتياجات، إلى الآن لم يتحدث لا السيد أوجلان ولا حركته عن الظروف والاوضاع، صحيح أنه يجب أخذ هذه القضية في هذا الإطار، ولكن يجب تنفيذ هذه العملية ضمن إطار الديمقراطية، حيث يجب العمل على المناطق التي تظهر فيها المشاكل وإظهار إرادتها، حينها ستتمكن اللجنة من إظهار إرادتها في حل هذه المشكلة التي تواجهها تركيا منذ قرنٍ من الزمان".
وقال غولر يوز: "إن اللجنة هي الخطوة الأكثر عملية التي قامت بها الدولة منذ الأول من تشرين الأول، فإذا عملت اللجنة بشكل سليم، تستطيع إجراء تغييرات على الممارسات غير الديمقراطية من خلال مجموعات العمل الدنيا، كما أشار غولر يوز إلى أن حل القضية الكردية يستغرق وقتاً، لكنهم يأملون في تعديل القوانين واللوائح من أجل "تمهيد الطريق" وتنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وتابع بالقول: "التقى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب خلال اجتماعات السلام والمجتمع الديمقراطي مع أكثر من 250 ألف شخصاً"، وأضاف: "خلال هذه الاجتماعات رأينا ثقة كبيرة من الشعب كبير بعبد الله أوجلان، ولكن بالمقابل هناك عدم ثقة بالدولة، حيث أن بعض الأحزاب السياسية تشكّ في نية الحكومة لحل القضية الكردية، ولكن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أوضح بأن هذا ليس مساومة سياسية، بل الهدف هو حل مشكلة عمرها قرن في تركيا، وصرح غولر يوز بأن رغبة المجتمع في السلام قوية، وأنهم خرجوا من هذه العملية بمعنويات عالية".
من زوايا العالم