قالت مصادر دبلوماسية لوكالة "فرانس برس" إن مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعًا غدًا السبت لمناقشة خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة.
يأتي هذا الاجتماع بطلب من عدة دول أعضاء في المجلس، وسط قلق دولي متزايد إزاء الخطة الإسرائيلية.
وأوضح السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، أن الجلسة الطارئة ستُعقد في الساعة الثالثة بعد الظهر بتوقيت نيويورك، وذلك بعد مشاورات مع أعضاء المجلس واجتماع عقده مع السفراء العرب.
وأكد "منصور" أن هذه التحركات تأتي تنفيذًا لتعليمات القيادة الفلسطينية لمنع تنفيذ خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال غزة.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وصف خطة إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة بأنها "تصعيد خطير" من شأنه أن يفاقم الأوضاع الكارثية بالفعل التي يواجهها ملايين الفلسطينيين.
توالت الإدانات الدولية الحادة لقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي الموافقة على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للسيطرة على قطاع غزة، ووصف مسؤولون دوليون القرار بأنه يمثل "تصعيدًا خطيرًا" يهدد بتفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية بالفعل في القطاع.
ووفقًا للتقارير الإعلامية، تشمل خطة نتنياهو خمسة أهداف رئيسية، هي: القضاء على حركة حماس، ضمان تحرير جميع المحتجزين، نزع السلاح من القطاع، فرض السيطرة الأمنية الإسرائيلية، وإنشاء إدارة مدنية بديلة لا تخضع لحماس أو السلطة الفلسطينية.
وتركِّز الخطة العسكرية على عملية تدريجية تبدأ بالسيطرة الكاملة على مدينة غزة، مع نقل سكانها المقدر عددهم بمليون نسمة إلى جنوب القطاع.
وتتبع هذه الخطوة عمليات تطويق للمدينة، ثم توغل في التجمعات السكنية بهدف السيطرة على معسكرات حماس في وسط القطاع، والمناطق التي يُرجَّح وجود محتجزين فيها.
وتشير وسائل الإعلام إلى أن الخطة تتضمن تنفيذ هجوم إضافي بعد أسابيع، يترافق مع تكثيف المساعدات الإنسانية للمدنيين خارج مناطق القتال، كما يُتوقع الدفع بعشرات الآلاف من الجنود الإسرائيليين إلى داخل القطاع لتنفيذ هذه المراحل.
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم