أكدت فرنسا دعمها لجهود التي تضطلع بها الحكومة السورية مع المعنيين في منطقة السويداء من أجل استئناف الحوار، معربةً عن أملها التوصّل إلى اتفاق مستدام من أجل تعزيز الوحدة وإرساء الأمن وبسط السيادة في سوريا وحفظ أمن السوريين جميعًا.
وأعربت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيانٍ نشرته على موقعها الرسمي، عن قلقها إزاء التطورات الراهنة في محافظة السويداء، داعيةً جميع الجهات الفاعلة إلى بذل الجهود لضمان أمن المدنيين واستعادة الهدوء وتعزيز السلام بين جميع مكونات المجتمع السوري.
وأبدت حرصها على الالتزامات والمبادئ المندرجة في البيان المشترك الصادر في الـ13 من فبراير الماضي، وأكدت أنها تواصل اتصالاتها مع جميع الجهات الفاعلة.
ودعت الخارجية الفرنسية جميع الجهات إلى احترام وقف إطلاق النار، ووضع حدٍّ للانتهاكات التي تستهدف المدنيين.
بدأت الاشتباكات في جنوب سوريا، الأحد الماضي، بين مقاتلين دروز وعشائر بدوية، ما استدعى تدخل قوات الجيش السوري.
عقب ذلك، شنّت إسرائيل سلسلة غارات قرب مقرّ الأركان العامة وفي محيط قصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، بزعم حماية الدروز.
