أصدر المجلس الإداري المركزي لحزب الأقاليم الديمقراطية بيانا كتابياً بشأن قرارات مؤتمر حزب العمال الكردستاني وقال: "إن تمكين ومتابعة عملية السلام والمجتمع الديمقراطي مسؤولية تاريخية".
أصدرت اللجنة التنفيذية المركزية لحزب الأقاليم الديمقراطية بيانا بشأن قرارات المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني. بيان حزب الأقاليم الديمقراطية كالتالي:
"إن البيان الذي أصدره حزب العمال الكردستاني للعلن بعد مؤتمره الثاني عشر هو بداية عملية جديدة لحل القضية الكردية وإرساء الديمقراطية في تركيا. ستفتح القرارات المتخذة في المؤتمر الباب أمام سلام دائم، ليس فقط لكردستان وتركيا، بل للشرق الأوسط بأكمله".
تستمر حركة الحرية الكردية، كما في السابق، في مسؤوليتها في إقامة حياة ديمقراطية متعددة الثقافات والأديان والهويات. ولذلك، لكي تتحقق حياة حرة ومتساوية، يجب على الدولة والحكومة أن تتخذ الخطوات اللازمة لضمان أن تكون جهود هذه العملية ذات نتائج إيجابية. ويجب على المعارضة الاجتماعية والسياسية أيضًا أن تتخذ موقفًا قويًا في هذه العملية.
إن النضال من أجل الثقافة والإيمان والهوية والمكانة الذي خاضه الشعب الكردي بتضحيات كبيرة في القرن العشرين يتجدد في هذا القرن الجديد من اجل الحرية والعدالة والديمقراطية.
بناء العيش والحياة المشتركة
لبناء حياة مشتركة، لا بد من وجود إرادة كبيرة وعظيمة. لذلك فإننا مرة أخرى نؤكد على ضرورة إنشاء مجتمع جديد على مبادئ القانون العالمي وحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية.
في هذا الصدد، ومع الدعوة التي أطلقها السيد أوجلان في 27 شباط، والمؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني، دخلنا مرحلة تاريخية لنجاح هذه العملية. لذلك، من أجل أن تكون لدينا الإرادة لإيجاد الحل، ولتطوير العملية، اولا يجب على الساحة السياسية، على وجه الخصوص، إلى جانب الديناميكيات الاجتماعية أن تقوم بواجبها الأصلي والتاريخي. 50 عامًا من النضال للحفاظ على الشعب
بين السطور
