أعربت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن إدانتها الشديدة لتعيين المدعو حاتم أبو شقرا في منصب قيادي داخل ما يُعرف بـ"الفرقة 86"، معتبرة أن الخطوة تشكّل شرعنة للإفلات من العقاب وتهديداً لمبادئ العدالة في سوريا.
وقال فرهاد شامي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إن تعيين أشخاص وصفهم بـ"المجرمين" في مواقع حساسة يمثل خطوة "سلبية وغير مقبولة" قد تؤدي إلى "تلويث مؤسسات الدولة". وأكد أن مكان أبو شقرا، المتهم بارتكاب العديد من الجرائم وعلى رأسها اغتيال السياسية الكردية هفرين خلف، "يجب أن يكون خلف القضبان، لا في مؤسسات رسمية". ودعا الجهات المعنية إلى اتخاذ "خطوات جريئة" لمحاكمة المتورطين في جرائم بحق السوريين.
من جانبها، قالت روكسان محمد، الناطقة باسم وحدات حماية المرأة التابعة لقسد، إن "تعيين أبو شقرا، المتورط في جرائم ضد النساء والإيزيديين، يشكل تكريساً للعنف ضد المرأة والشعوب الأصلية". وأضافت أن القرار "يُشرعن الإفلات من العقاب ويهدد مسار العدالة في البلاد".
ويُعرف أبو شقرا بأنه شخصية مثيرة للجدل وملاحق داخلياً ودولياً بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة، بينها اغتيال هفرين خلف وسائقها فرهاد رمضان، بحسب ما تؤكده منظمات حقوقية وشهادات ميدانية.
من زوايا العالم
أصداء المرأة
فضاءات الفكر