دعا وزير التراث الإسرائيلي المتطرف أميحاي إلياهو، إلى قصف مخازن الطعام وتجويع السكان في قطاع غزة.
وأضاف إلياهو في مقابلة مع القناة السابعة العبرية، أنه لا توجد مشكلة في قصف مخزون الطعام في غزة.
وتابع بالقول: "يجب أن يتضوروا جوعا، وإذا كان هناك مدنيون يخشون على حياتهم فعليهم اتباع خطة الهجرة".
تصريح ليس الأول
ولم يكن تصريح الوزير المتطرف إلياهو الأول من نوعه، ففي بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، اقترح ضرب غزة بأسلحة نووية، وأثار آنذاك جدلا واسعا.
ةيجدر الإشارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، متهماً حماس باستغلالها لصالحها، وهو ما تنفيه الحركة التي تتهم إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب.
وارتقى ما لا يقل عن 52567 فلسطينيا وأصيب 118610 آخرين، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، بحسب حصيلة وزارة الصحة في قطاع غزة.
جريمة حرب
بدوره، يقول الدكتور إبراهيم منشاوي أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة إن تصريحات الوزير بحكومة الاحتلال الإسرائيلي تأتي في سياق جرائم الحرب، حيث تخالف كثيراً من الاتفاقيات الدولية الخاصة بأوقات النزاعات والحروب المسلحة.
وأكد منشاوي على أن هذه التصريحات تضع الوزير تحت طائلة محكمة العدل الدولية، إذا كانت هناك رغبة صادقة من الجماعة الدولية للتحرك ضده، وضد ما يتم من انتهاكات وجرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.
أصداء المرأة
من زوايا العالم
من زوايا العالم