أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن فنزويلا عززت نظام الدفاع الوطني لضمان حماية سيادتها الوطنية واستقرار البلاد، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي ردًا على الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية المستمرة من الولايات المتحدة.
وأوضح مادورو أن جهود تطوير نظام الدفاع الوطني الفنزويلي شملت تحديث البنية التحتية العسكرية وتعزيز القدرات الدفاعية في مختلف القطاعات، بما يضمن قدرة القوات المسلحة على التصدي لأي تهديد خارجي محتمل.
وشدد على أن هذه الإجراءات لا تستهدف أي دولة بعينها، بل تهدف إلى حماية الشعب الفنزويلي والحفاظ على استقلال قرارات الدولة.
وأكد الرئيس الفنزويلي أن فنزويلا لن تتراجع عن سيادتها الوطنية، وأن تعزيز نظام الدفاع الوطني يعكس التزام بلاده بحماية أمنها واستقرارها، مشيرًا إلى أن الجهود الدفاعية تأتي ضمن استراتيجيات وطنية شاملة لضمان سلامة المواطنين وصون الحدود الوطنية.
تأتي تصريحات نيكولاس مادورو في ظل تصاعد التوترات بين فنزويلا و الولايات المتحدة، حيث تتعرض البلاد لضغوط سياسية واقتصادية مستمرة.
وتعكس خطوات تطوير نظام الدفاع الوطني التزام حكومة مادورو بحماية سيادة الدولة وقدراتها العسكرية، بما في ذلك تحديث البنية التحتية وتعزيز جاهزية القوات المسلحة للتعامل مع أي تهديدات محتملة، وضمان الأمن الداخلي والاستقرار الوطني.
