أكدت بروين بولدان، عضوة وفد إمرالي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في تركيا، أن العملية السياسية المرتبطة بملف إمرالي دخلت مرحلتها الثانية، مشددة على أن هذه المرحلة تتطلب تأسيس أرضية قانونية صلبة تتيح تقدّمها بشكل فعلي.
وجاءت تصريحاتها عقب اجتماع موسّع عُقد مع رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي في مبنى البرلمان، وهو ما وافق عليه بهجلي بدوره بشكل صريح.
الاجتماع الذي ضمّ وفد إمرالي المكوّن من بروين بولدان ومدحت سنجار وفائق أوزغور أرول، بدأ بلقاء بروتوكولي عند مدخل القاعة حيث استقبلهم دولت بهجلي وعدد من قيادات حزب الحركة القومية، قبل الانتقال إلى جلسة مغلقة داخل مكتب بهجلي بعيدًا عن وسائل الإعلام.
وبعد انتهاء الاجتماع، أدلت بولدان بتصريح أكدت فيه أن الوفد أطلع بهجلي على تفاصيل لقاء الثاني من كانون الأول في إمرالي وما تبعه من تطورات، موضحة أن النقاش دار حول مراحل العملية وملامح المرحلة الجديدة. وقالت بولدان:
"يمكن القول إننا دخلنا المرحلة الثانية من العملية. وهذه المرحلة تتطلب أرضية قانونية، فوجود قانون للسلام أمر ضروري، وهناك رغبة مشتركة في تأكيد هذه النقطة. ستكتسب جهود الأحزاب السياسية واللجنة المعنية أهمية أكبر من الآن فصاعدًا، وقد عرضنا رؤيتنا وملاحظاتنا المتعلقة بالأطر القانونية على السيد بهجلي".
من جانبه، علّق دولت بهجلي بكلمات مقتضبة لكنه حاسمة، قائلاً: "السيدة بروين عبّرت عن كل القضايا بوضوح، وأنا أضع توقيعي أسفل كل ما قالته".