أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الاثنين، أن الأسبوع الجاري قد يشكّل محطة حاسمة في الجهود الرامية لدفع المسار الدبلوماسي نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك عقب جولة مباحثات بين مسؤولين من كييف وواشنطن في الولايات المتحدة، تزامنًا مع توجه مبعوث أمريكي إلى موسكو.
وأوضحت كالاس، خلال اجتماع وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، أن "هذا الأسبوع قد يحمل تطورًا محوريًا على صعيد الدبلوماسية. سمعنا أن المناقشات في الولايات المتحدة كانت صعبة لكنها إيجابية. لا نملك صورة واضحة عن نتائجها حتى الآن، لكنني سأتواصل اليوم مع وزيري الدفاع والخارجية في أوكرانيا".
وكانت واشنطن قد عرضت مقترحًا يتضمن شروطًا لإنهاء الحرب، من بينها تنازل كييف عن أجزاء إضافية من أراضيها، وتقليص حجم جيشها، وفرض قيود على انضمامها إلى حلف الناتو. وفي المقابل قدّمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مقترحًا بديلاً لخطة السلام الأمريكية المؤلفة من 28 بندًا، ويشمل اختلافات جوهرية أبرزها مسألة الاعتراف بالسيطرة الروسية على بعض الأراضي الأوكرانية.
وفي السياق نفسه، أعلنت روسيا خلال الأسابيع الماضية تحقيق تقدم ميداني على الجبهة الجنوبية الشرقية لأوكرانيا، والسيطرة على مناطق جديدة، وسط تقارير غربية تشير إلى أن المساحة الخاضعة لسيطرة موسكو تصل إلى نحو 161 ألف كيلومتر مربع، بما يعادل 27% من مساحة البلاد.
من زوايا العالم
من زوايا العالم
من زوايا العالم