قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إن نتائج محادثات جنيف الأخيرة أثبتت أنه لا يمكن فرض أي قيود على الجيش الأوكراني، مشددًا على ضرورة التوصل إلى سلام عادل يحترم القانون الدولي ويضمن سيادة أوكرانيا.
وأوضح ماكرون أن باريس ستعمل بالتنسيق مع الدول الأوروبية لبحث آلية استخدام الأصول الروسية المجمّدة في إعادة إعمار أوكرانيا، مشيرًا إلى أن فرنسا ستطلق بالتعاون مع الولايات المتحدة وتركيا مجموعة عمل مشتركة لتعزيز الضمانات الأمنية لأوكرانيا في مرحلة ما بعد الحرب.
ورأى الرئيس الفرنسي أن موسكو لا تُظهر أي استعداد لوقف إطلاق النار أو الدخول في تفاوض جدي، قائلاً إن روسيا "تفتقر بوضوح إلى الرغبة في وقف إطلاق النار" ولم تُبدِ تجاوبًا مع مسودة الخطة الأميركية المعدلة عقب محادثات جنيف بين واشنطن وكييف وشركاء أوروبيين.
وأكد ماكرون أن المرحلة الحالية تشكل "فرصة حقيقية لإحراز تقدم ملموس نحو سلام جيد" بين موسكو وكييف، إذا ما استمر الضغط الدولي وتوفرت الإرادة السياسية.