بث تجريبي

الجيش اللبناني يعلن تعزيز انتشاره جنوب الليطاني amid توتر ميداني متصاعد

أكد الجيش اللبناني، في بيان رسمي، أنه بذل جهودًا واسعة خلال الأسابيع الماضية لتعزيز انتشاره في المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني، التزامًا بالقرارات الدولية وحرصًا على منع أي تصعيد ميداني في ظل التوتر القائم على الحدود الجنوبية.

وأوضح البيان أن الوحدات العسكرية كثّفت دورياتها، ورفعت مستوى المراقبة، وأعادت تموضع بعض النقاط العسكرية بما يضمن تغطية أوسع للمنطقة، مشيرًا إلى أن التعاون مستمر مع قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) للحفاظ على الاستقرار ومنع أي خرق أمني.

تعزيز التنسيق مع اليونيفيل

أشار الجيش إلى استمرار التنسيق العملياتي مع قوات الأمم المتحدة من خلال دوريات مشتركة ومراكز مراقبة ثابتة ومتنقلة.

إجراءات ميدانية لمنع التصعيد

اتخذت الوحدات العسكرية اللبنانية خطوات إضافية لرقابة الحدود وتثبيت مواقع جديدة، وسط مخاوف من احتمال توسّع التوتر في المنطقة الجنوبية.

التزام بالقرارات الدولية

شدد الجيش على التزامه الكامل بتنفيذ القرار 1701، مؤكداً أن المؤسسات العسكرية تعمل على منع أي خرق قد يعرّض السلم الأهلي للخطر.

تأتي هذه الخطوات في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، حيث شهدت المناطق الجنوبية اشتباكات محدودة خلال الأشهر الماضية بين الجيش الإسرائيلي ومجموعات مسلّحة، ما دفع المجتمع الدولي إلى مطالبة بيروت بتعزيز دورها في جنوب الليطاني.

ويعود القرار 1701 الصادر عام 2006 إلى تنظيم الوجود العسكري جنوب الليطاني وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، الأمر الذي جعل من الجيش واليونيفيل شريكين أساسيين في حفظ الاستقرار.

 

 

 

 

 

 

قد يهمك