قال مصدر أمني إسرائيلي، السبت، إنه لن يكون هناك أي عملية لإعادة إعمار قطاع غزة قبل نزع سلاح حركة حماس، معتبرًا أن الحركة لا تبدو مستعدة للتخلي عن سلاحها، وأن إسرائيل تعمل على إعداد خطط لفرض نزع السلاح بالقوة العسكرية.
وأوضح المصدر لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن حماس عززت نفوذها الاقتصادي والإداري في القطاع، وأن إسرائيل ترفض القبول بحلول وسط في هذا الملف. وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى إلى الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق بشأن غزة، رغم عدم استعادة جميع جثامين المحتجزين، مشيرًا إلى أن حماس تبذل جهودًا للعثور على الجثث الثلاث المتبقية.
وبحسب المصدر، يعمل الجيش الإسرائيلي على بلورة خطة طوارئ في حال انهيار وقف إطلاق النار. كما تستمر الخلافات حول تشكيل القوة الدولية المقترحة لقطاع غزة وصلاحياتها، وهو ما يعرقل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي، بالتعاون مع المبعوث الأمريكي جاريد كوشنر، يعد خطة بديلة لقطاع غزة في حال فشل خطة ترامب وعودة القتال، ومن المتوقع عرضها قريبًا على المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي.
