في حادثة جديدة تعكس تصاعد التهديدات الجوية في مناطق النزاع السوداني، سقطت طائرة شحن عسكرية من طراز إيل-76 في ولاية غرب كردفان، ما أسفر عن مقتل طاقمها المكوّن من ثلاثة مواطنين روس ومواطن بيلاروسي.
ووفق مصادر ميدانية، تبنت قوات الدعم السريع رسميًا مسؤولية إسقاط الطائرة، في تطور يفتح الباب أمام تداعيات دبلوماسية وإنسانية حساسة.
أكدت شركة ماساد إس دي، التابعة لمنظومة الصناعات الدفاعية السودانية، في رسالة رسمية أُرسلت إلى عائلات الضحايا، أن الطائرة كانت تنفذ مهمة عسكرية لصالح الجيش السوداني عند سقوطها في الرابع من نوفمبر 2025.
تضمنت الرسالة، التي نشرها المدون الروسي المعروف فايتربومبر، أسماء القتلى وهم: دميتري كوتاروف، دميتري دونسكيخ، دميتري يغوروف، وألكسندر غريانوف.
وأوضحت الشركة أن السفارات المعنية تعمل بالتنسيق مع السلطات السودانية لترتيب نقل الجثامين وتقديم الدعم الكامل لعائلات الضحايا وفق الإجراءات المعتمدة.
في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع أنها أسقطت الطائرة لأنها كانت تحمل شحنات عسكرية موجهة لدعم الجيش السوداني.
وأثار الحادث مخاوف من تصعيد جديد في النزاع الداخلي، إلى جانب احتمالات توتر دبلوماسي بين الخرطوم وموسكو، وسط دعوات دولية لضبط النفس وتجنب توسع دائرة المواجهات.
الكلمات المفتاحية:
السودان،
غرب كردفان،
تحطم طائرة، إيل-76،
