نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين السورية، اليوم الخميس، في تصريح لوكالة الأنباء السورية "سانا"، صحة ما نشرته وكالة "رويترز" بشأن خطط الولايات المتحدة لإنشاء وجود عسكري جديد في قاعدة جوية بالعاصمة دمشق.
وأكد المصدر أنه "لا صحة لما نشرته رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا"، موضحًا أن المرحلة الراهنة تشهد تحولًا واضحًا في الموقف الأمريكي باتجاه التعامل المباشر مع الحكومة السورية المركزية.
وأضاف أن هذا التحول يأتي في إطار دعم وحدة الأراضي السورية ورفض أي مشاريع للتقسيم، مشيرًا إلى أن دمشق تعمل حاليًا على تحويل الشراكات والتفاهمات السابقة، التي كانت اضطرارية مع كيانات مؤقتة، إلى الحكومة المركزية، بما يرسخ الاستقرار ويعزز التعاون السياسي والعسكري والاقتصادي القائم على السيادة الوطنية والاحترام المتبادل.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن ستة مصادر مطلعة أن واشنطن تستعد لإنشاء وجود عسكري جديد وغير معلن في قاعدة جوية بدمشق، بهدف مراقبة اتفاق أمني محتمل تتوسط فيه الولايات المتحدة بين سوريا وإسرائيل.
وأشارت الوكالة إلى أن البنتاجون كثّف خلال الشهرين الماضيين أعماله الاستطلاعية للقاعدة المقترحة، في إطار محادثات فنية ركزت على استخدامها لأغراض لوجستية ومراقبة وإعادة التزود بالوقود وتنفيذ عمليات إنسانية، مع تأكيد أن سوريا تحتفظ بسيادتها الكاملة على المنشأة.
من زوايا العالم
فضاءات الفكر
منبر الرأي