بث تجريبي

مصر ترسل معدات ثقيلة إضافية إلى غزة للمشاركة في عمليات رفع الأنقاض والبحث عن المفقودين

أفادت مصادر لقناتي "العربية" و"الحدث" بأن 12 آلية مصرية ثقيلة دخلت، فجر الاثنين، إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، في إطار جهود اللجنة المصرية للمشاركة في أعمال إزالة الركام وفتح الطرق المدمرة في عدد من مناطق غزة.

وتواصل الفرق المتخصصة عمليات رفع الأنقاض في المدن المدمرة، بهدف العثور على جثث المفقودين وانتشال رفات الأسرى الإسرائيليين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا تحت الأنقاض.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على طلب مصري بالسماح بدخول معدات وأفراد فنيين إلى القطاع للمساعدة في تحديد مواقع الجثث، فيما أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الفريق المصري سيقتصر دوره على تحديد أماكن الجثث دون أي مهام أخرى.

ووفقًا للمصادر، دخلت أيضًا 14 آلية مصرية عبر معبر رفح إلى غزة ضمن المهمة ذاتها. ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر قولها إن "مصر تقدم مساعدات لوجستية ومعدات ثقيلة للمساهمة في تحديد مواقع جثامين المحتجزين الإسرائيليين، نظرًا لحجم الدمار الكبير الذي لحق بالقطاع".

كما سمحت السلطات الإسرائيلية، الأحد، بدخول عناصر من حركة حماس وموظفين من اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مدينة رفح جنوب القطاع، للمشاركة في عمليات البحث عن الجثث المفقودة. وتشير التقارير إلى أن الجهود تتركز على العثور على جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن، الذي اختطفته حماس خلال حرب عام 2014، وكان واحدًا من أربعة أسرى تحتجزهم الحركة قبل اندلاع الحرب الأخيرة في أكتوبر ٢٠٢٣.

وتعتقد إسرائيل أن بعض الجثث قد تكون مدفونة في مناطق يسيطر عليها جيشها داخل ما يُعرف بـ"الخط الأصفر"، وتمثل هذه المناطق أكثر من نصف مساحة قطاع غزة.

وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، التزمت الحركة بإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءً أو أمواتًا، وعددهم ٤٨ عند توقيع الاتفاق، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي معتقل فلسطيني. غير أن حماس أعادت حتى الآن رفات 15 فقط من أصل 28 أسيرًا لقوا حتفهم، فيما لا تزال جثث 13 آخرين مدفونة تحت الأنقاض، وتؤكد الحركة أنها بحاجة إلى معدات إضافية لاستكمال عمليات البحث.

وفي تطور ذي صلة، منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس مهلة ٤٨ ساعة لإعادة باقي جثث الأسرى الإسرائيليين، ملوحًا باتخاذ "إجراءات" لم يحدد طبيعتها في حال لم يتم الالتزام بالمهلة.

 

قد يهمك