بث تجريبي

الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتسلّم جثث أسرى جدد وسط تصاعد الضغوط الداخلية

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، صباح الجمعة، نقلًا عن مصادر مطلعة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يستعد خلال نهاية الأسبوع الجاري لاستقبال دفعة جديدة من جثث المختطفين الذين قتلوا خلال العمليات العسكرية الأخيرة.
وأوضحت المصادر أن عملية تسلّم الجثامين ستجري بإشراف الجيش الإسرائيلي وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة، وسط إجراءات مشددة في المعابر والمناطق الحدودية.

نتنياهو: سنعيد جميع الجثث ونستمر في القتال

وفي تصريحات سابقة، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جيش الاحتلال ملتزم بإعادة جثث القتلى الإسرائيليين كافة، مشيرًا إلى أن الحكومة نجحت بالفعل في إعادة عدد من الرهائن الأحياء خلال الأسابيع الماضية.

وقال نتنياهو في كلمة متلفزة: "هذه حرب صعبة تمتد من جيل إلى جيل، ونخوضها على سبع جبهات متزامنة، لكنها استمرار لحرب الاستقلال"، مضيفًا أن إسرائيل أزالت التهديد الوجودي الإيراني وأذرعه في المنطقة، وستواصل عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها الكاملة.

ملف الأسرى والجثث بين الحرب والسياسة

يشكل ملف الأسرى الإسرائيليين وجثث القتلى أحد أكثر الملفات حساسية في الحرب الجارية منذ أكتوبر 2023.
فبينما تؤكد إسرائيل استمرار جهودها لاستعادة جميع الرهائن الأحياء وجثث القتلى من قطاع غزة، تتحدث تقارير ميدانية عن تعقيدات في تنفيذ التبادل نتيجة الخلافات السياسية داخل الحكومة الإسرائيلية والانقسامات حول آليات التفاوض.

ويرى مراقبون أن تسلّم دفعات من جثث الأسرى في هذا التوقيت يشير إلى محاولات من الاحتلال لإظهار تقدم رمزي في ملف الرهائن، في ظل الضغوط الداخلية المتزايدة من عائلات القتلى والمفقودين.

تطورات ميدانية مستمرة على أكثر من جبهة

تزامن إعلان الاستعداد لتسلّم الجثامين مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وجنوب لبنان والضفة الغربية، حيث تتحدث مصادر عسكرية عن تصعيد جديد على الحدود الشمالية، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة شاملة.

وفي المقابل، تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية أن ملف الأسرى لن يُغلق إلا من خلال اتفاق تبادل شامل يضمن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال.

 

 

 

 

 

 

قد يهمك