أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن عددًا من حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والمناطق المجاورة عرضوا بشكل واضح استعدادهم للتدخل العسكري في غزة في حال استمرار حركة حماس في انتهاك الاتفاق الموقع مؤخرًا لإنهاء الحرب.
وقال ترامب، في منشور عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، إن هذه الدول أبلغته بأنها "سترحب بالفرصة – إذا طلب منها ذلك – للتدخل في غزة بقوة كبيرة وتأديب حماس إذا واصلت تصرفاتها وانتهاك الاتفاق الذي أبرمته معنا".
وأوضح ترامب أنه أبلغ تلك الدول، وكذلك إسرائيل، قائلاً: "ليس بعد!"، مؤكدًا أنه ما زال يأمل أن تلتزم حماس بالاتفاق وتتصرف بمسؤولية.
وحذّر الرئيس الأمريكي الحركة من عواقب وخيمة إذا لم تلتزم، مشيرًا إلى أن "نهايتها ستكون سريعة وغاضبة ووحشية".
وأعرب ترامب عن شكره للدول التي تواصلت لتقديم الدعم، مشيدًا بوجه خاص بدولة إندونيسيا التي وصفها بـ"العظيمة والقوية"، وبقائدها الذي قدم دعمًا كبيرًا للشرق الأوسط وللولايات المتحدة.
وأضاف ترامب أن المنطقة تشهد "روحًا جديدة من التعاون والحب تجاه الشرق الأوسط لم تُر منذ ألف عام"، معتبرًا ذلك "مشهدًا رائعًا بحق".
وجاءت هذه التصريحات بعد قمة شرم الشيخ التي عقدت يوم الاثنين الماضي، وشارك فيها قادة مصر والولايات المتحدة وتركيا وقطر، حيث تم توقيع وثيقة اتفاق غزة الهادفة إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في القطاع.
ووصف ترامب هذا التطور بأنه "يوم عظيم للشرق الأوسط"، فيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الاتفاق يمثل خطوة نحو عهد جديد من السلام والاستقرار في المنطقة.