وجاءت تصريحاته في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل الحكومة الإسرائيلية لاستئناف العمليات العسكرية.
وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إصدار أمر مباشر للجيش باستئناف القتال في قطاع غزة "بكامل قوته"، معتبرًا أن الاعتقاد بأن حماس ستلتزم بالاتفاق "خطر على أمن إسرائيل".
وأضاف: "يجب القضاء على هذه المنظمة الإرهابية النازية تمامًا".
وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش نشر على منصة "إكس" كلمة واحدة فقط: "الحرب!"، في إشارة إلى دعمه المطلق لاستئناف العمليات العسكرية ضد غزة.
الوزير وعضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) آفي ديختر اعتبر أن "حماس تحاول استنزاف إسرائيل عبر التمسك بالاتفاق"، مضيفًا أن الجيش سيستأنف القتال "ضمن ظروف أفضل بكثير مما كانت عليه سابقًا".
أما وزير التعليم يوآف كيش فاتهم حماس بمواصلة الانتهاكات، مشددًا على أن "الوقت حان لتحقيق أهداف الحرب كاملة، دون خشية من التأثير على رهائن أحياء".
تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعًا عاجلًا لبحث آخر المستجدات الأمنية وتقييم الموقف في ظل الانقسام بين وزراء يدفعون باتجاه العودة للحرب، مقابل استمرار الضغوط الدولية للإبقاء على وقف إطلاق النار.
يأتي هذا الجدل في وقت يواجه فيه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اختبارًا صعبًا، بعد تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس بشأن خرق بنوده.
ورغم أن الاتفاق أسفر عن تسليم جثامين رهائن وتخفيف نسبي للعمليات العسكرية، إلا أن الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو تتصاعد مع تنامي دعوات اليمين لاستئناف الحرب وتحقيق "نصر حاسم".