تستعد مدينة شرم الشيخ غدًا لاستضافة قمة سلام دولية غير مسبوقة، بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد كبير من قادة وزعماء العالم.
تهدف القمة، التي تُعقد على أرض السلام، إلى دعم مسار التسوية في قطاع غزة، وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، تمهيدًا للانتقال إلى مرحلة إعادة الإعمار والبناء.
على الجانب المصري من معبر رفح، تشهد المنطقة تدفقًا واسعًا لقوافل المساعدات الطبية والغذائية، إلى جانب استمرار عمليات إجلاء الجرحى والمصابين جراء العدوان على غزة. ويجري الحديث حاليًا عن الانتقال من مرحلة الدمار والحصار إلى ما يُعرف بـ"غزة الجديدة".
ومن المقرر أن تعقد القمة يوم الاثنين بمشاركة دول بارزة، من بينها: الولايات المتحدة، الأردن، تركيا، إندونيسيا، الإمارات، باكستان، الهند، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قبرص، اليونان، ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، أذربيجان، إسبانيا، أرمينيا، والمجر، إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي.
ومن المنتظر عقد لقاءات ثنائية على هامش القمة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة ملفات محورية تتعلق بالمرحلة المقبلة.
