اتهمت الحكومة الإثيوبية، يوم الأربعاء، إريتريا وفصيلاً متشدداً من جبهة تحرير تيغراي بالاستعداد بشكل نشط لشنّ هجوم عسكري ضد إثيوبيا، وفق رسالة رسمية وجهتها وزارة الخارجية الإثيوبية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش واطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وجاء في الرسالة أن أسمرة إلى جانب ما وُصف بـ"فصيل متشدد من جبهة تحرير تيغراي" يقومان بـ"تمويل وتعبئة وقيادة مجموعات مسلحة" في مناطق عدة، خصوصاً في إقليم أمهرة شمالي البلاد، حيث يخوض الجيش الإثيوبي مواجهات مع تمرد مسلح مستمر منذ أعوام.
وتأتي الاتهامات في وقت يشهد شمال إثيوبيا توترات متجددة بين إقليمي تيغراي وأمهرة، رغم اتفاق السلام الذي وُقّع عام 2022 لإنهاء الحرب المدمرة بين الحكومة الفيدرالية وجبهة تحرير تيغراي.