بث تجريبي

الولايات المتحدة تفتح رسميًا باب التقديم لبرنامج الهجرة العشوائية لعام 2027

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية بدء التسجيل في برنامج تأشيرة التنوع للعام 2027، المعروف باسم "اللوتري الأمريكي"، وذلك ابتداءً من الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الجاري وحتى الخامس من نوفمبر المقبل، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي المخصص لهذا الغرض.

وأكدت الوزارة أن التسجيل مجاني ومتاح للمواطنين من الدول المؤهلة، وفي مقدمتها مصر ومعظم الدول العربية، مع التشديد على ضرورة التقديم حصريًا من خلال الموقع الرسمي، محذرة من التعامل مع أي جهات أو مواقع غير معتمدة، إذ تُعتبر أي طلبات خارج الإطار الرسمي غير صالحة.

ويُعد البرنامج واحدًا من أهم مسارات الهجرة إلى الولايات المتحدة، إذ يوفر نحو 55 ألف تأشيرة إقامة دائمة (Green Card) سنويًا لمواطني الدول ذات معدلات الهجرة المنخفضة إلى أمريكا، بهدف تعزيز التنوع السكاني والثقافي.

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن شروط التقديم تتضمن أن يكون المتقدم من دولة مؤهلة، وأن يمتلك على الأقل شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، أو خبرة مهنية لا تقل عن عامين في وظيفة تتطلب تدريبًا أو ممارسة عملية. كما شددت على ضرورة إدخال البيانات بدقة وبما يتطابق مع جواز السفر.

وتشمل استمارة التسجيل بيانات شخصية مثل الاسم الكامل، تاريخ الميلاد، ودولة الميلاد، بالإضافة إلى رفع صورة شخصية رقمية حديثة بمواصفات تقنية محددة (خلفية بيضاء، مقاس 600×600 بكسل، دون ارتداء نظارات أو قبعات). ويحصل المتقدم بعد التسجيل على رقم تأكيد إلكتروني يجب الاحتفاظ به للاستعلام عن النتيجة.

ومن المقرر أن تُعلن نتائج القرعة في مايو 2027 عبر الموقع الرسمي، حيث يمكن معرفة النتيجة باستخدام رقم التأكيد. وبيّنت الوزارة أن الفوز في القرعة لا يعني الحصول على التأشيرة مباشرة، بل يتطلب استكمال مقابلة شخصية، وفحوصات طبية، ومراجعة الوثائق في السفارات الأمريكية.

ويتيح البرنامج للفائزين وأسرهم الحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، مع إمكانية العمل والدراسة والتقدم لاحقًا للجنسية، ما يجعله أحد أكثر البرامج جذبًا عالميًا، حيث يتقدم له ملايين الأشخاص سنويًا.

واختتمت الخارجية الأمريكية بدعوة الراغبين إلى قراءة التعليمات بعناية على الموقع الرسمي قبل تسجيل الطلب، لتجنّب الأخطاء التي قد تؤدي إلى استبعاد الطلب، مؤكدة أن التقديم يتم إلكترونيًا فقط دون أي نماذج ورقية أو بدائل أخرى.

قد يهمك