بث تجريبي

قطر تسلم حماس خطة ترامب للسلام

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل أن وزارة الخارجية القطرية أعلنت تسليم حركة حماس خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بإنهاء الحرب في غزة.

وأكدت الوزارة أن الدوحة تعمل بشكل مكثف على إنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيدة في الوقت نفسه بـ الالتزام الأمريكي تجاه وقف القتال والتوصل إلى تسوية.

وأشارت الخارجية القطرية إلى أن الجهود الحالية لا تقتصر على قطر وحدها، بل تأتي ضمن تحركات مشتركة تضم مصر وتركيا إلى جانبها، بهدف التوصل إلى حل يضع حداً للحرب المستمرة في غزة.

خطة ترامب لإنهاء الصراع في غزة تطرح تصورًا متكاملًا يهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة الاستقرار إلى القطاع، من خلال جعل غزة منطقة منزوعة التطرف والإرهاب، خالية من أي تهديد لجيرانها، مع التركيز على إعادة إعمار القطاع لصالح سكانه الذين عانوا من الحرب والحصار. وتؤكد الخطة أن وقف إطلاق النار سيكون فوريًا بمجرد قبول الأطراف، على أن تنسحب القوات الإسرائيلية تدريجيًا إلى خطوط متفق عليها، مع تعليق العمليات العسكرية وتجميد خطوط القتال حتى استكمال الانسحاب.

وتضع المبادرة ملف الرهائن في قلب الاتفاق، حيث تنص على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين خلال 72 ساعة من قبول الاتفاق، مقابل الإفراج عن آلاف السجناء الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال. كما تتضمن ترتيبات لتبادل الرفات بين الطرفين، بما يهدف إلى إغلاق هذا الملف الإنساني الذي طال أمده.

وفيما يخص حركة حماس، تمنح الخطة فرصة لأعضائها للاختيار بين العفو مقابل التخلي عن السلاح والالتزام بالتعايش السلمي، أو مغادرة غزة عبر ممرات آمنة إلى دول مضيفة. وفي المقابل، سيتم إدخال مساعدات إنسانية واسعة النطاق بشكل فوري إلى القطاع، وفق ما نص عليه اتفاق 19 يناير 2025، بما يشمل إعادة تأهيل البنية التحتية والمستشفيات والمخابز وإزالة الأنقاض، على أن يتم توزيعها عبر الأمم المتحدة والهلال الأحمر ومنظمات دولية أخرى.

وتقترح الخطة إدارة انتقالية غير مسيسة لقطاع غزة، تتولاها لجنة فلسطينية تكنوقراطية بالتعاون مع خبراء دوليين، لإدارة الخدمات العامة والحياة اليومية للسكان. وستخضع هذه اللجنة لإشراف هيئة دولية جديدة تسمى "مجلس السلام"، يترأسها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى جانب شخصيات دولية مثل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، في مسعى لتوفير مظلة سياسية دولية تضمن استمرارية الاتفاق وتنفيذه.

قد يهمك