دعا الرئيس الكولومبي إلى إنشاء ما وصفه بـ«جيش دولي» تكون مهمته تحرير فلسطين والتصدي للتداعيات الناتجة عن الحرب في غزة، إضافة إلى ملاحقة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على المستوى الجنائي.
أشار الرئيس في خطابه إلى أن تصاعد التوترات الإقليمية، بما في ذلك هجمات الكاريبي الأخيرة، يفرض على المجتمع الدولي تبني مقاربة جديدة قائمة على العمل العسكري المشترك لمواجهة ما اعتبره "اختلالات العدالة الدولية".
أثار المقترح ردود فعل واسعة، حيث اعتبره البعض خطوة رمزية تعكس تضامنًا سياسيًا مع الفلسطينيين، فيما رأى آخرون أنه اقتراح غير واقعي من شأنه أن يزيد من تعقيد الأوضاع.
اتخذت كولومبيا في السنوات الأخيرة مواقف خارجية جريئة، خصوصًا في قضايا حقوق الإنسان والسلام. ويأتي هذا التصريح في ظل اتساع دائرة التضامن مع غزة بعد العمليات العسكرية الأخيرة، وفي وقت يواجه فيه ترمب قضايا قانونية داخل الولايات المتحدة أثارت جدلًا عالميًا.
